ورأى ان "الاستفتاء على استقلال كردستان باب من ابواب الفتنة التي تستحضر النكبات والويلات الى منطقتنا وتضرب صيغة التعايش بين الشعوب والمذاهب والقوميات التي ارتكزت عليها الاوطان في منطقتنا العربية والاسلامية، بما يحقق اطماع الكيان الصهيوني الذي يشكل انموذجا للتمييز العنصري الذي زرعه الاستعمار ليكون مركزا للتآمر ضد الشعوب والدول انطلاقا من قاعدته الشيطانية "فرق تسد".
وطالب "الشعوب العربية والاسلامية بالتضامن والتكاتف في وجه كل المؤامرات التي تستهدف تخريب بلادهم".
وطالب ايضا "الشعب الكردي في العراق بأن يعي حجم المؤامرة التي تريد سلخه عن وطنه بغية اضعافه واغراقه في اتون الفتن التي تزرعها اسرائيل ومن يقف خلفها في المنطقة، فالاكراد العراقيون كانوا وما زالوا جزءا من النسيج العراقي الذي اتسم بعلاقات الاخوة والمواطنة مع مختلف الفئات العراقية، وهم انخرطوا في مشروع بناء الدولة العراقية الموحدة التي لا تميز بين مواطنيها وتحتضن كل مكوناتها في اطار الوطن العراقي الجامع لكل بنيه".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)