وفي كلمة متلفزة وجهها مساء السبت ٣٠ سبتمبر ٢٠١٧م إلى شعب البحرين بمناسبة عاشوراء، قال الشيخ الآراكي بأن "ما يجري في أرض البحرين اليوم هو طغيان استكباري”، إلا أنه أشاد بالموقف الشعبي الذي قال بأنه “مثال للصمود والمقاومة"، مؤكدا بأنه استلهام من دروس ثورة كربلاء.
وقال الشيخ الآراكي – أحد أبرز العلماء المعاصرين في إيران وعضو سابق في مجلس خبراء القيادة – بأن "العلاقة بين الصمود والمقاومة هي علاقة بين الصبر والانتصار، وهي علاقة بين كيف نصبر وكيف ننتصر"، مبشرا البحرانيين بأنهم “منتصرون"، مستدلا على ذلك بأن “المقاومة في البحرين مستمرة، وأن قادة شعب البحرين صامدون".
وأضاف "قادة شعب البحرين، وشعب البحرين وكوادره الثائرة؛ هم في طريق الثورة الحسينية، ودأب الثائرين المقاومين هو الانتصار".
وأكد بأن آل خليفة لن يكونوا قادرين على هزيمة الشعب، وأوضح بأن النظام الخليفي ليس أقوى من صدام حسين أو الشاه الإيراني أو معمر القذافي، حيث انتهوا إلى الزوال وسقطت كراسيهم بعد سنين من القهر واستعباد شعوبهم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)