02 October 2017 - 18:03
رمز الخبر: 435150
پ
ممثل المرجعية في أوروبا:
خلال جولته الاوربية شارك ممثل المرجعیة الدینیة العلیا في اوروبا سماحة العلامة السيد مرتضى الكشميري جموع الجماهير مجالس العزاء من المحرم لعام ۱۴۳۹هـ، ذكرى استشهاد ابي عبد الله الحسين واهل بيته وصحبه الميامين، وذلك في مدينتي اسن ودسبوك الالمانيتين.
ممثل المرجعية العليا في أوروبا السيد مرتضى الكشميري

حيث تحدث سماحته عن خصائص الامام الحسين (ع) وما حباه الله به من الود في قلوب الملايين على اختلاف مذاهبهم و أديانهم وتلك سمة خص الله بها اولياه المخلصين، لان الحسين (ع) لم يخرج لطلب كرسي او مقام او جاه، فكرسيه كان حجر رسول الله ص وجاهه و مقامه جده سيد الأنبياء و أباه سيد الأوصياء و أمه سيدة نساء العالمين.

واضاف ممثل المرجعیة ان الهدف من نهضته (ع) كهدف جده رسول الله (ص) و هو الإصلاح وإنقاذ الناس من الضلال الى الهدى، و قد صرح بهذا في اول بيان له (إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً إنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي أريد أن امر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب (ع) فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ومن ارد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين).

وفي تصريح اخر له اني سمعت جدي رسول الله (ص) يقول (من رأى منكم سلطانا جائرا مستحلا لحرام الله، ناكثا لعهد الله، مخالفا لسنة رسول الله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، فلم يعتبر بما عليه بفعل ولا قول، كان حقا على الله أن يدخله مدخله).

كما تعرض سماحته الى الدروس و العظات و العبر التي ينبغي للأجيال ان تستفيد منها.

کذلک حيا سماحة السيد الكشميري ليلة الحادي عشر من شهر محرم الحرام بمشاركة أئمة المراكز و رؤساها والحضور من اتباع مدرسة اهل البيت (ع) وذلك في مؤسسة التراث في العاصمة الالمانية برلين، وقد افتتح حديثه بحديث الثقلين وبين أهمية هذا الحديث ودلالاته و ابعاده، وقال ان المسلمين اليوم الذين يشكل عددهم اكثر من مليار ونصف لو انهم اتحدوا واتفقوا وكانت كلمتهم واحدة لما تسلط عليهم أشرار هذا العصر ولما أصبحوا يسجدون ويرجعون على أبواب الأعداء طالبين منهم النجدة والنصر لحبهم الدنيا وكراهيتهم الموت، ومن المؤسف ان يتمر البعض بوحي من الأعداء على تقسيم بلاده و جعل خيراتها تحت تصرف الأعداء و كل ذالك طمعا في الجاه و المنصب.

وفي ختام لقائه أهاب بالحاضرين المحافظة على أبنائهم و هويتهم الثقافية لأنهم سوف يحاسبونهم عليها ((وقفوهم انهم مسئولون ))

واختتم البرنامج بمجلس العزاء للخطيب الحسيني مرتضى الاردبيلي.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.