03 October 2017 - 15:10
رمز الخبر: 435159
پ
أدانت منظمة التعاون الاسلامي بشدة حادث إطلاق النار الارهابي في مدينة لاس فيغاس بالولايات المتحدة الامريكية مساء أمس الأول الأحد الأول من شهر أكتوبر ٢٠١٧ مما أسفر عن مقتل أكثر من ٥٠ شخصاً وإصابة المئات.
التعاون الإسلامي

أعرب الامين العام للمنظمة «يوسف العثيمين» عن تعازيه لذوي الضحايا والشعب والحكومة الامريكية ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين. 

كما عبر عن أسفه الشديد لوقوع مثل هذه الاعمال الاجرامية والإرهابية البشعة التي تستهدف المدنيين الأبرياء، مجدداً موقف المنظمة الثابت المناهض لجميع أشكال العنف والارهاب ومؤكداً ان الارهاب لا دين له ولا بلد أو عرق، الامر الذي يتطلب تضافر الجهود الاقليمية والدولية لمكافحته بكافة اشكاله وصوره.

مقتل 58 بعملية إطلاق نار في لاس فيغاس تبناها «داعش»


وقتل مسلح 58 شخصاً على الأقل وأصاب 500، الليلة قبل الماضية، في لاس فيغاس، حين فتح النار على حشد متجمع لحضور حفل موسيقي في الهواء الطلق، في عملية تبناها تنظيم «داعش»، في حادثة تعتبر الأسوأ من نوعها منذ عقود في الولايات المتحدة، بينما قالت الشرطة الأميركية إنه لا توجد لديها أدلة حتى الآن على ارتباط منفذ الهجوم بجماعات متشددة، فيما ندد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس، بالحادث، ووصف ما حصل بـ«الشر المطلق»، وأعلن تنكيس العلم الأميركي.

وفي التفاصيل، قال مسؤول شرطة لاس فيغاس، جو لومباردو، للصحافة، إن مطلق النار، وهو من سكان لاس فيغاس، ويدعى ستيفن بادوك، عثر عليه ميتاً عندما وصل فريق قوات الأمن إلى الطابق الـ23 من فندق ماندالاي باي، حيث كان متمركزاً.

وقال جوزف لومباردو لصحافيين «نعتقد أنه انتحر قبل وصولنا» إلى الغرفة.

وتم العثور على 10 بنادق مع مطلق النار، بحسب لومباردو. وكانت الشرطة قالت سابقاً إنه تم العثور على ثماني بنادق، وأن الشرطة قتلت بادوك.

وتجمع آلاف الأشخاص، أمس، في ساحة واسعة في عاصمة الترفيه وألعاب القمار في الولايات المتحدة لحضور حفل للمغني جايسون ألدين، خلال مهرجان شهير لموسيقى الكانتري.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.