استقبلت جبهة العمل الإسلامي في لبنان بمقرها الرئيسي في بيروت القيادي في حركة حماس ووزير الأوقاف الفلسطيني السابق اسماعيل رضوان يرافقه ممثل الحركة في لبنان الحاج "علي بركة" والوفد المرافق ، وكان في استقبالهم منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد وأعضاء مجلس القيادة، وقد جرى التباحث والتداول في كافة الشؤون الاسلامية العامة والاقليمية وخصوصاً ما يجري على الساحة الفلسطينية والاعتداءات الصهيونية الاجرامية المتمادية وما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية وانعكاسها إيجاباً على القضية المركزية وعلى الشعب الفلسطيني برمته وضرورة تعميم خيار وثقافة المقاومة على العالم العربي والاسلامي وأهمية تبنى واحتضان الشعوب لهذا الخيار حتى تحرير فلسطين الحبيبة من النهر إلى البحر.
وفي كلمة له رأى الجعيد أنّ "الموقف الذي اتخذته حماس في ملف المصالحة وتوحيد الصف هو موقف متقدم ويغلق الباب أمام كل مواقع الاستغلال السابقة التي جعلت العدو الصهيوني الغاصب يستفيد أمنياً وسياسياً جراء التنسيق الأمني الذي كان حاصلاً بينه وبين السلطة الفلسطينية"، داعية الى "ضرورة توحيد الجهود والطافات بين الحركات الاسلامية والوطنية المقاومة لمواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني ولمحاربة الفكر الارهابي التكفيري المنحرف الذي أضاع البوصلة وحرّف الحقيقة الناصعة للدين الاسلامي وخرّب البلاد وقتل العباد وخدم الصهاينة الأوغاد أيما خدمة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)