وكان المرجع المدرسي قد دعا في الـ 27 يناير/ كانون الثاني، العراق وتركيا وإيران إلى تشكيل اتحاد (كونفيدرالي) ينتهي إلى ولايات إسلامية متحدة لإقرار السلم وتحقيق تطلعات الشعوب في المنطقة.
وفي بيانه الأسبوعي الذي صدر عنه، اليوم الجمعة، قال سماحته: "أبارك هذا التواصل الجاري بين دول المنطقة ونعتبره تجسيداً للتعاون الذين أمر الرب سبحانه وتعالى به حيث قال {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}".
وقال أيضا: "نتمنى لو يشمل هذا التواصل والتعاون دول مجلس التعاون الخليجي ومصر وسوريا ليكون محوراً ميموناً لحل أزمات المنطقة".
وتابع سماحته: "إن علينا أن نسعى جاهدين من أجل خلق مناخ إيجابي يجعل كل مواطن فيه يشعر بكرامته مما يفوت الفرصة على الطامعين والذين يستغلون الحرمان الذي قد يصيب هذه الفئة أو تلك من أجل طرح المشاريع المشبوهة باسم الطائفية أو القومية أو غيرهما".
وأكد المرجع المدرسي أنه من الممكن جداً تحقيق طموحات القوميات والطوائف المختلفة في ظل العدل والحرية والكرامة.
وقال سماحته: "إننا نشترك جميعاً في قيم السماء وفي مصالح الوطن وأن الاحتماء بكهف الإسلام المعتدل خير سبيل لوحدتنا وعزتنا وتحقيق طموحات شعوبنا".
وأوصى في ختام بيانه قادة الإقليم بـ "مراجعة قراراتهم والبحث الجدي مع عواصم المنطقة لحلول عملية للقضايا العالقة والله المستعان".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)