
أَكَّد الشيخ النجفي وخلال تواجده مع المؤمنين, أَهمية هذا الدرب الخالد، مقدماً خلال تفقده المواكب والسرادق الحسينية تحيات ودعاء سماحة المرجع الشيخ بشير النجفي لكل المؤمنين، ومؤكداً أَهمية وعظيم ما يقدمه المؤمنون وهم يمارسون شعائر الله، كيف لا؟ وهم يحيون أَمر دين محيي الشريعة ومصلحها الإِمام الحسين الشهيد (عليه السلام)، ويعزّون صاحب العزاء الأكبر الرسول الأَعظم (صلوات الله عليه وعلى آله).
سماحته أَكَّد خلال كلماته وخطاباته للمؤمنين سموَّ هذا الدرب الخالد، والذي قدَّم لأجله أَبناء العراق التضحيات تلو التضحيات, متلاحمين متراصين رغم مكر الطغاة، وتهديد الإِرهاب، وزيف الأَراجيف، إِلا أَن الإِمام الحسين (عليه السلام) سيبقى خالداً بنفوس أَبناء هذا البلد إِلى ظهور الإِمام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).(۹۸۶۳/ع۹۴۰)