وبحسب وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان القلق الذی یشوب المسلمين یأتی علی ضوء الإنتخابات البرلمانیة الأخیرة فی ألمانیا التی نتج عنها فوز الإتحاد الدیموقراطی المسیحی والحزب الاشتراكي المسیحي(CDU/CSU) بقیادة المستشارة "أنغيلا ميرکل".
وکان من المفاجئ في هذه الدورة من الإنتخابات في ألمانیا فوز الحزب الیمینی المتطرف الذی حصل علی 12.6 بالمئة من کراسی البرلمان حیث کان الفائز الثالث في الإنتخابات وهی نتیجة لم یحصل علیها من قبل.
ویعرف هذا الحزب بمعارضته للإسلام والإتحاد الأوروبی ویتخذ توجهاً یمینیاً متطرفاً.
ووفق الإحصائیات الرسمیة في ألمانیا للعام 2014 فإن الجالية الإسلامیة تعد إحدی أکبر الجاليات الدینیة في ألمانیا وتشکل 5 بالمئة من سكان البلاد.
وتتکون الأقلیة المسلمة في ألمانیا من أغلبیة ترکیة وکردیة أي ما یقارب الـ 63 بالمئة وإضافة الی ذلك هناك مسلمون من باکستان والبوسنة والهرسك، وألبانیا، وشمال أفریقیا وایران والعراق وأفغانستان.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)