وفي تصريح له اكد قبلان ان "المسلمين الشيعة دعاة سلام ومحبة وتعاون، يسيرون في نهج الاعتدال والاستقامة ولا يعتدون على احد ويرفضون الاعتداء عليهم، وهم يتصدون للارهاب بشقيه التكفيري والصهيوني وعداوتنا مع الكيان الصهيوني تنطلق من اغتصابه لارضنا وتشريده لشعوبنا وانتهكاته اليومية لسيادتنا فضلا عن تهديداته المستمرة بالاعتداء على لبنان".
واعتبر ان "الشيعة يرتبطون مع الشعب الاميركي بعلاقات صداقة وتعاون، وهم ليسوا ارهابيين ويشكلون راس حربة في مكافحة الارهاب، وخاصة في لبنان اذ يحرصون على حفظ وحدة واستقرار لبنان، ودعم جيشه ومؤسساته وحماية ارضه ودفع الاخطار عنه".
وطالب "الادارة الاميركية بالانصاف والمساواة في تعاطيها مع الشعوب المظلومة ولا سيما الشعبين اليمني والفلسطيني وعدم الانحياز الى الكيان الصهيوني الذي يشكل مصدر العدوان على الشعوب العربية والاسلامية، مما يحتم ان تعمل الادارة الاميركية لوقف المجازر في اليمن واعادة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم واقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)