مبيناً ان الدفاع عن الوطن والمقدسات من السمات التي يتمتع بها جميع أبناء الشعب العراقي وإن سماحة السيد كان من الاوائل ممن التحق بركب الحشد المقدس منذ إنطلاق الفتوى المباركة ودعا سماحة الشيخ المرشدي بالشفاء العاجل للسيد والعودة بين اقرانه، وتثميناً لجهوده المباركة فقد تم توشيح السيد الموسوي براية الامامين العسكريين (ع) من قبل سماحته والوفد المرافق له المتمثل بسماحة السيد "غسان الخرسان" والشيخ "كريم مسير" مسؤول مركز تراث سامراء تلك الراية التي ما أن وقعت عينا السيد الموسوي عليها حتى ظمها الى عينيه وقبلها بحفاوة لما تحويه من معاني سامية واطمئنان قلبي وشحذ للهمم.
ومن جانبه ثمن الموسوي زيارة مدير العتبة المقدسة والوفد المرافق له والتي تعبر عن مدى حرص الإدارة في التواصل والاطمئنان على صحة الجرحى ومن الجدير بالذكر ان الموسوي كان قد شارك باغلب المعارك بدءآ من جرف النصر الى يثرب ومعارك الصقلاوية والفلوجة وجزيرة الخالدية والموصل وتلعفر وبيجي آخرها تحرير الحويجة التي اصيب فيها وهي الاصابة الثالثة.
وعلى صعيد متصل فان ادارة العتبة المقدسة كانت قد ارسلت وفدا رسمياً لزيارة مجالس الفاتحة والجرحى الذين سقطوا في عمليات الحويجة الاخيرة في مدينة بابل وكربلاء المقدسة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)