وأكد صبري أن الأخطار لا تزال محدقة بالمسجد الأقصى، وأن أطماع المحتلين لا تزال مبيتة، مشيرًا إلى أن من بين هذه الأخطار إغلاق مصلى باب الرحمة، الذي هو جزء لا يتجزأ من المسجد.
وقال إن من بين الأخطار أيضًا، ما أقدمت عليه جماعات يهودية متطرفة مؤخرًا، من تقديم شكاوى ضد الأوقاف وضد المؤسسات الدينية في الأقصى، بهدف فرض السيادة عليه، في محاولة جديدة من الاحتلال الذي فشل في تحقيق ذلك في شهر تموز الماضي، فيريد بذلك أن يعيد الكرّة مرة أخرى وبأسلوب آخر لفرض السيادة باستصدار قرار من المحكمة الصهيونية يستهدف فرض السيطرة على الأقصى.
وأشار خطيب الأقصى إلى موضوع المناهج المدرسية، مؤكدًا على الفتوى التي أصدرها سابقًا بأنه لا يجوز شرعًا تدريس المناهج الصهيونية في مدارس القدس، لأنها تتعارض مع ديننا الإسلامي وقيمنا، وقال إنه يأثم كل من يقوم بتدريسها ومن أيد ويؤيد تدريسها، ويأثم كل من يرسل ابنه أو ابنته إلى المدرسة التي تدرس هذه المناهج، داعيًا الآباء والأمهات إلى أن يكونوا يقظين إلى خطورة ذلك.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)