وقال رئيس الديوان الشيخ عبد اللطيف الهميم في بيان صحفي اننا "في ديوان الوقف السني إذ نعلن عن تأييدنا الكامل لهذه الإجراءات والخطوات الشجاعة اللاحقة التي أقدم عليها القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي لفرض القانون في كركوك، فإننا نأمل في الوقت ذاته إلى الحفاظ على السلم الاجتماعي وأن تبقى هذه المدينة العظيمة مدينة للتعايش السلمي مرسومة بألوان الطيف العراقي".
وأضاف الهميم انه "لا يمكن أن تكون كركوك قدس أقداس طرف دون طرف آخر"، موضحاً ان "براميل النفط في شرايينها يمكن أن تتحول في لحظة إلى براميل من بارود إذا حاول الاستئثار بها من دون الشركاء الآخرين".
وانتقد الهميم "النافخين في مواقد الفتنة والمهووسين بالزعامات الكاذبة وبتقسيم الأوطان" مؤكداً أن "كركوك ليست صفحة ننتزعها من كتاب ولا جبلاً نحذفه من الخريطة ".
وذكرت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الاثنين، ان سيطرة القطعات الامنية خلال عملية "فرض الامن في كركوك"، على المواقع الاستراتيجية، تمت دون اية اشتباكات.
وقال الناطق بأسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول في حديث لقناة العربية الحدث تابعته (بغداد اليوم) ان "سيطرة القطعات الامنية خلال عملية فرض الامن في كركوك، على المواقع الاستراتيجية، تمت دون اية اشتباكات".
وفي نفس السياق اكدت خلية الاعلام الحربي، اليوم الاثنين، ان "قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع فرضت الامن على قاعدة الحرية مطار كركوك بعد سيطرتها عليه"، مبينة انه "تمت السيطرة على ناحية ليلان، وحقول نفط بابا كركر وشركة نفط الشمال في محافظة كركوك".
كما اعلنت الخلية عن اكمال جهاز مكافحة الارهاب اعادة انتشاره بقاعدة كي وان في كركوك بشكل كامل.
وكانت خلية الاعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة، اعلنت في وقت سابق من اليوم، سيطرة القوات العراقية في اطار "عملية فرض الامن في كركوك" على مساحات واسعة في المحافظة.
واوضحت الخلية، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، انه تمت "السيطرة على معبر جسر خالد والسيطرة على طريق الرياض - مكتب خالد ومعبر مريم بيك والسيطرة على طريق الرشاد - مريم بيك باتجاه فلكة تكريت، بالاضافة الى السيطرة على الحي الصناعي وتركلان وناحية يايجي وعلى منشاة غاز الشمال ومركز الشرطة ومحطة توليد كهرباء كركوك ومصفى بجانب منشاة الغاز ومازالت القطعات مستمرة بالتقدم".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)