مفتي البوسنة السابق:
قال الدكتور مصطفى سيرتش، رئيس العلماء والمفتي العام في البوسنة والهرسك السابق؛ إنه أحد الناجين من الإبادة الجماعية التي تعرض لها الإقليم بسبب ديني.
وأضاف سيرتش في تصريح لـ«صدى البلد»، أننا نعيش فى أزمة أخلاقية عالمية، وهو ما يسمى «إسلاموفوبيا»، مضيفاً: "وأنا أعيشها منذ أن ولدت، لكنها اختلفت الآن عن السابق، فقد كانوا يخافون من الإسلام والمسلمين فى الماضى، أما الإسلاموفوبيا الآن فهدفها تخويف المسلمين من الإسلام".
وأشار إلى أن الإسلام بريء من الإرهاب والتطرف، لأن رسالته سمحة تدعو إلى التعايش مع الآخر، داعياً علماء الأمة إلى معالجة مصيبة الإرهاب التي وقعت علينا ظلماً وزوراً وشوهت صورة الإسلام.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.