20 October 2017 - 19:41
رمز الخبر: 435593
پ
خطيب جمعة طهران:
صرح خطيب صلاة الجمعة المؤقت في طهران "حجة الإسلام كاظم صديقي" بان ظاهر الاتفاق النووي كان مرا الا انه صار درسا للمسؤولين الإيرانيين حتى لا يثقوا بايحات الشيطان الأكبر وأذنابه.
 آية الله كاظم صديقي

وأشار حجة الإسلام كاظم صديقي في خطبة صلاة الجمعة لهذا الاسبوع التي أقيمت في جامعة طهران الى مفهوم التقوى ومكانتها في العلوم والمعارف الدينية مبينا ان التقوى هي مكافحة الزندقة وخندق وسلاح للأنسان وان التقوى نبراس مضيئ للهداية الربانية لجميع عباده. 

كما اشار الى حلول شهر صفر الذي يصادف الذكرى السنوية لدخول قافلة اسرى كربلاء الى الشام وقال ان هذه القافلة ترمز الى الحرية ومن ينشد الحرية يجب ان يتقصاها عند أهل البيت الكرام. 

وفي معرض تنويهه الى خطاب رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الاسبوع الماضي ضد الجمهورية الاسلامية قال "ان الرئيس الاميركي ادلى بتخرصات بلسانه غير الموزون والمتعجرف يوم الجمعة، وبالطبع لم يكن خطابه مفاجئا ولكن يجب ان نكون حذرين من مصدر هذا الخطاب".

ولفت حجة الاسلام صديقي إلى سجل العداوة الأمريكية ضد الشعب الإيراني وجمهورية إيران الإسلامية قائلا: "في الوقت الذي لم يكن لدينا لا برنامج نووي ولا صورايخ بالستية ولا حتى نفوذ إقليمي، اعتبر الاميركان ظاهرة الثورة الاسلامية التي كانت تحتكم الى مسار ولاية الفقيه بانها تهدد فرص استغلالهم وامتصاصهم لثروات المنطقة".

وقال خطيب جمعة طهران المؤقت ان حرس الثورة الاسلامية في الصف الاول لمحاربة داعش الارهابي.

وتطرق الى تهديدات المسؤولين الامريكيين بفرض حظر على حرس الثورة الاسلامية، قائلا، ان حرس الثورة الاسلامية مؤسسة خرجت من رحم الشعب الايراني وكانت في الصف الاول لافشال مؤامرات داعش الارهابي.

ونوه الى تصريحات الرئيس الامريكي الاخيرة، قائلا، بما أن اعداء الثورة الاسلامية منافقون وبعين واحدة فلايمكنهم رؤية مدرسة الثورة الاسلامية، لذلك يقومون بمناصبتنا العداء.

واضاف حجة الاسلام صديقي ، ان الامريكان والاوروبيين انتفعوا كثيرا من الاتفاق النووي ونحن لا، كما انهم لم يوفوا بما كان من المقرر ان ينفذوه وهذا يستلزم بصيرة من قبل مسؤولي البلاد.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.