وأكد مجددًا أن "القدس والأقصى للمسلمين، وهما جزء من عقيدتهم لن يتخلوا عنهما أويفرطوا فيهما؛ لأنه لا قيمة لفلسطين بدونهما، وهما تاج عزهم"، كما قال.
وأضاف خطيب الأقصى أن هذه الحقيقة ستبقى في قلوب الملايين من المسلمين بالرغم من كل الانتهاكات والاستفزازات والاعتداءات على اختلاف أنواعها والاقتحامات التي تمارس بشكل يومي، وبالرغم من محاولات الاحتلال تغيير معالم المدينة المقدسة وهدم البيوت فيها وإقامة المستوطنات عليها وعلى الأرض الفلسطينية.
وطالب الشيخ نواهضة، العرب والمسلمين بتوحيد صفوفهم وكلمتهم وتحمل المسؤولية كاملة والاعتصام بحبل الله وعدم التفرق والتنازع، وداعيًا الفلسطينيين إلى أن يكونوا يدًا واحدة وعلى قلب رجل واحد، متناسين خلافاتهم ومصالحهم الذاتية، ومتمسكين بالقرارات الشرعية والحقوق المشروعة وعدم التفريط بها تحت أي ظرف.
وكان عشرات الآلاف من المصلين من القدس والداخل الفلسطيني أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية صهيونية مشددة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)