22 October 2017 - 14:36
رمز الخبر: 435653
پ
المرجع الديني جوادي الاملي:
اشار المرجع الديني جوادي الاملي الى دور المرجعية العليا في العراق، موضحا أن المرجعية العليا في العراق لعبت دورا هاما جدا في حفظ وحدة العراق ولهذا ينبغي العمل على حفظ وتعزيز مكانة المرجعية في العراق.
المرجع الديني جوادي الاملي

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن المرجع الديني اية الله جوادي الاملي استقبل مساء الاحد المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية في الشؤون العسكرية وحشد من قيادات الحرس الثوري.

واعرب المرجع الديني جوادي الاملي عن تقديره وشكره لخدمات الحرس الثوري في تأمين الامن والدفاع عن وحدة الاراضي الايرانية، مؤكدا أن النظام الاسلامي سيتم حفظه من جميع الاخطار بفضل سواعد القوات المسلحة وعلى رأسها الحرس الثوري.

وفي جانب اخر من حديثه اشار الى ايام استشهاد الامام الحسين عليه السلام، معزيا بهذا المصاب الجلل، مبينا أن شعارنا الرسمي في شهر محرم الحرام وهو «أعظم الله اجورنا و اجوركم» يتضمن رسالة هامة لنا اذ ندعو الى الثأر للامام الحسين.

وأكد الاستاذ البارز في حوزة قم المقدسة على أن هذا الدعاء في الحقيقة هو طلب الشهادة اذ نحن نقول في هذا الدعاء أن اليزيديين قتلوا ابينا الحسين ولذلك من حقنا أن نثأر له، ليس لانه امامنا وانما لاننا ابناءه بدليل أن رسول الله (ص) قال: «أنا و علي أبوا هذه الامّة»، وهذه هي رسالة عاشوراء، ففي عاشوراء ليس الحديث عن الامام والامة وانما يدور الحديث حول الاب والابناء وفي الحقيقة أن الشيعة هم ابناء الحسين عليه السلام.

وتابع أن جميع الاخوة في الحرس الثوري اعزاء ونحن ندعوا لهم جميعا وكلما اتذكر اللواء سليماني ادعو له بالسلامة لان اللواء سليماني وامثاله يعتقدون بان الشيعة هم ابناء الحسين ويسعون للثأر من يزيديي الزمان الدواعش وبهذه العقيدة والايمان بالله تعالى تم صيانة سوريا والعراق وايران من شر الاعداء.

وأشار المفسر البارز للقران الكريم الى دور المرجعية العليا في العراق، موضحا أن المرجعية العليا في العراق لعبت دورا هاما جدا في حفظ وحدة العراق ولهذا ينبغي العمل على حفظ وتعزيز مكانة المرجعية في العراق.

وفي اشارة الى الاحداث الاخيرة في اقليم كردستان العراق، صرح انه ينبغي تذكير المسؤولين في كردستان العراق أنه لا يمكن الثقة بال سعود واسرائيل وامريكا اذ هم ورم سرطاني خبيث ولا يعملون الا لتامين مصالحهم.(986/ع978)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.