واشار المفتي عبد الله خلال إستقباله رئيس مكتب حركة "أمل" في طهران عادل عون وعضو قيادة جبهة التحرير الفلسطينية عباس جمعة على رأس وفد من الجبهة، الى "ان لبنان يملك من القدرات والطاقات في اصقاع الارض ما يؤهله للمشاركة في الحياة السياسية العالمية، خصوصا عندما يعطى لهذا الانتشار اللبناني الحق في المشاركة في القرار السياسي المحلي والوطني ويعيش المغترب المواطنية اينما كان تواجده وسكنه. واننا نعول كثيرا على هذه المشاركة لانها تمثل قوة للوطن في حمايته من الطامعين".
وشدد على "الحوار الوطني الدائم حيال كل القضايا التي تشكل نقاط خلاف في ما بين اهل الحكم، لان الحوار يزيل كل العقبات ويصنع التوافق الذي يضفي اجواء من التقدم في معالجة الملفات التي تتعلق بمصالح المواطنين ويساهم ايضا في مواجهة الفساد الاداري المستشتري في مؤسسات الدولة".
ورأى أن القضية الفلسطينية، وفلسطين أرضا وشعبا، هي في فم الحوت ويخاف من التهامها امام ناظر العرب وانظمتهم"، معتبرا "ان المصالحة الفلسطينية خجولة للتفلت من هذا الحوت، رغم المساهمة التي يتلقاها من الأنظمة العربية"، مؤكدا "ان الحلول المناسبة الوحيدة لضمان قوة الفلسطينيين ليست المصالحة فقط بل تشكيل وجهة نظر واحدة عبر حوار دائم ومستمر حيال كل القضايا والأحداث التي تنشأ في المنطقة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)