26 October 2017 - 14:05
رمز الخبر: 435741
پ
أستجاب ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، لمناشدة حجة الاسلام والمسلمين السيد مرتضى الكشميري لدعوته في عقــد مؤتمر عالمي بمناسبة ذكرى زيارة أربعين الامام الحسين عليه السلام.
 الشيخ عبد المهدي الكربلائي وحجة الاسلام والمسلمين السيد مرتضى الكشميري

وقال الشيخ الكربلائي في بيان ورد لــ "صوت الجالية العراقية" اليوم ، إننا نثمن ونقدر هذا الولاء الحسيني والأهتمام البالغ وسعة الأفق في تشخيص متطلبات القضية الحسينية بما يتناسب وحجم ونـوع التحديات المعاصرة.

وأضاف، الشيخ الكربلائي في بيانه للعلامة الكشميري، إنكم أجدتم  في إنبثاق فكرة عقد مؤتمر أربعيني عالمي  تحضره  شخصيات إسلامية من مختلف العالم الاسلامي وأمريكا وأوروبا، لإيصال رسالة الاربعين لكل شعوب العالم –مهما أمكن – للتعريف بجوهر وصميم القضية الحسينية  ليتفاعل معها هذه الشعوب  بما يساهم في إرواء ظمأها  المعرفي والثقافي والتربوي والاجتماعي.

وأكــد فضيلته على استعداده للتعاون والتنسيق والتحضير لعقد المؤتمر العالمي الأول مع سماحة العلامة الكشميري والاخوة العاملين معه ومع الإخوة الاعزاء المسؤولين في الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة.

وأوضـح الشيخ الكربلائي، ستشكل لجنة  من الأخوة، السيد الأمين العام ونائبه والسيد افضل الشامي والدكتور طلال الكمالي والحاج فاضل عوز والحاج زهير عبد الكريم إضافة الى الشيخ علي الفتلاوي وسماحة الشيخ  رائــد الحيدري، لعقــد اجتماعها الأول بعد زيارة الأربعين لوضع الأسس التحضيرية لهذا المؤتمر.

وتابع البيـان، يلي ذلك، عقــد أجتماع  آخر مع الأخــوة في الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة للوصول الى رؤية موحدة وبعدها يتم إطلاع السيد الكشميري على النتائج.

ودعا الشيخ مهدي الكربلائي، الله سبحانه وتعالى، أن يتقبل أعمال وخدمة وسعي العلامة السيد مرتضى الكشميري، بأحسن قبول وأن يطيل الله بعمـره بأتم الصحة وأهنأ العافية ويزيد الله في توفيقاته.

هذا وقد ناشد العلامة السيد مرتضى الكشميري، العتبتين الحسينية والعباسية، عقد مؤتمر عالمي في الأربعين الحسيني، تحضره الشخصيات الاسلامية المختلفة من العالم الاسلامي وأمريكا وأوربا لتكريس قيم الإصلاح والسلام، والتواصل بين الشعوب.

وأشار الكشميري إلى أن هذه المناسبة تحتضن بشكل عفوي أعدادا كبيرة من المفكرين، والمؤلفين والعلماء، والأدباء، وأصحاب الرأي، والسياسيين من مختلف الأقطار مما يحتم ضرورة الاستفادة من هذه الطاقات والكفاءات عبر تلاقيها وتفاكرها في أهم قضايا المسلمين، بل والعالم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.