وقال ممثل المرجعية في كربلاء المقدسة، السيد أحمد الصافي، في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف “نسأل الله تعالى ان يمكن المقاتلين وهم الان يخوضون حرباً ضروسة في ما تبقى من داعش وان يكلل جهودهم بالنصر المؤزر قريبا وزف البشرى على هذه الطغمة الارهابية”.
وأضاف ان “المقاتلين لهم هذا الفضل في ما فعلوا وكان البعض منهم حريصاً كل الحرص على ان يشارك أخوته في زيارة الاربعين لكن حال دون ذلك في الجبهات ونسأل الله لهم الثواب المضاعف”.
وشدد السيد الصافي “لابد من الحفاظ على أجواء الزيارة والاهتمام بذلك من حيث المواساة والحصول على الأجر من أجل استقامة العمل وتتحقق الفائدة المرجوة من السعي الكريم المبارك”.
وأكد على “الاهتمام بالاخلاق الرفيعة العالية التي حملتها قصة واقعة الطف وهي تحتاج الى متابعة منا” مبينا ان “أهالي مواكب الخدمة بالاخلاق عالية جداً في التواضع وخدمة الزائرين، وما نتمنى ونطمح إليه بان هذا الجو الخاص من التعامل ان يترك بصمة لما بعد الزيارة من قبل المشاة والزائرين”.
وأوضح ممثل المرجعية العُليا، ان “الامام الحسين عليه السلام صاحب مشروع واختاره بدقة ونجح فيه أيما نجاح وانتقى فيه أصحابه وفاز فيه فوزاً عظيماً، وهذا التنظيم الرائع لسيد الشهداء نريده ان ينعكس علينا بالتصرفات ونرجو ان لا نغفل على هذه التربية في الحفاظ على الاملاك العامة والنظافة، ويكون الزائر حريصاً على أداء الصلاة في أوقاتها”.
وقال ان “الزيارة هي فرصة للاسئلة في المسائل الشرعية وعدم الحياء في أمور الدين وتم نشر أكثر من ألف مبلغ ومبلغة على طول الطرق لكربلاء ومن الخطأ الاستحياء بالسؤال”.
كما أوصى السيد الصافي “أصحاب المواكب المشاة بالحذر الحذر من استهداف الارهابيين لانهم بعد ان عجزوا وتلقنوا دورساً من القوات الأمنية القتال وجعلتهم يهزمون هزيمة نكراء والفشل في ساحات القتال ولانهم جبناء يحاولون استهداف الزوار لذا يجب التمتع بالحس الأمني، كما نوصي الأجهزة الأمنية لتشديد عملها بالمناطق الرخوة وأخذ اليقظة والحذر وتكون في مستوى المسؤولية”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)