واعتبر الشيخ دعموش أن التوظيف السياسي والاعلامي لما حدث في حي السلم كان رخيصا ومعيباً مشيراً: الى أنه اذا كانت بعض الأبواق المحرضة تراهن من خلال ذلك على اهتزاز ثقة اللبنانيين بالمقاومة وسيدها فهي انما تراهن على سراب وأوهام، فثقة شعبنا بالمقاومة وقائدها وسيدها أقوى وأشد وأرسخ وأعمق من أن يهزها أو ينال منها شرزمة من الجاهلين والشتامين أو بعض السياسيين والإعلاميين المحرضين ممن يتناغمون مع حملة التحريض والعداء التي تقودها أميركا وإسرائيل والسعودية ضد المقاومة ولبنان. وشدد على أن قانون العقوبات المالية ضد حزب الله الذي أقره مجلس النواب الأمريكي هو عدوان على لبنان وشعبه، وتدخل سافر مرفوض في الشأن اللبناني الداخلي، موضحا: أن الهدف الامريكي من الحملة العدوانية التي تقودها الإدارة الأمريكية ضد المقاومة ولبنان هو اخضاع لبنان وفرض الوصاية عليه واثارة الفتنة فيه وحرمان شعبه من التطوير، داعيا: الدولة بكل مؤسساتها الى رفض السياسة الأمريكية العدوانية تجاه لبنان وعدم الإستسلام لها أو الخوف منها والوقوف بقوة لمواجهتها بسياسات سيادية مناسبة، فلبنان كان عصياً على المؤامرات والمخططات الأمريكية السابقة وهو اليوم أكثر حصانة لمواجهات المخططات والإجراءات العدائية الجديدة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)