28 October 2017 - 21:24
رمز الخبر: 436778
پ
الشيخ رمضاني:
قال الشيخ رمضاني: إن اشاعة الصلح بين الأديان وأتباعها من وظائف علماء الدين، وينبغي أن يتحقق هذا المفهوم عملياً وأن لا يكون مجرد شعار يتداول على لسان علماء الدين.
 الشيخ رمضاني

وبحسب وكالة أنباء الحوزة، في أعقاب سلسلة من الاجتماعات الحوارية التي عقدت بين القائمين على المركز الإسلامي في هامبورغ وبين العلماء المسيحيين من فرنسا التي بدأت قبل ست سنوات، عقد اجتماعان آخران في  23 و 24 أكتوبر 2017 بين رئيس الأكاديمية الإسلامية الألمانية ومدير مركز الدراسات الدينية المسيحية الكاثوليكية، وكذلك مدير مكتب الكرادلة الفرنسية.

وقد تضمن الاجتماع الأول موضوع حرية العقيدة والدين من المنظور الداخلي بمشاركة البروفسور هنري دولهوجو، وآية الله رمضاني مدير المركز الإسلامي في هامبورغ، والشيخ الدكتور سعيد الجازاري أستاذ الجامعة الكاثوليكية في فرنسا، إذ نوقش في هذا الاجتماع مراحل تغيير الدين والرجوع عن العقيدة من المنظور الداخلي للدين .

كما تضمن الاجتماع الثاني تعريف التشيع وأهم أسسه حيث بين الشيخ الدكتور سعيد الجازاري أهم أسس التشيع في الفقه والعرفان مع التركيز على مسألة التقريب والمشتركات الموجودة مع باقي الأديان السماوية، وفي كلمة للشيخ رمضاني أشار سماحته إلى طرق التفاهم بين الأديان، قائلاً: توجد مجالات فكرية وعلميّة وثقافية مشتركة واسعة بين الأديان، لذا فان الترويج للصلح بين الأديان وأتباعها يقع على عاتق علماء الدين، وينبغي أن يتحقق هذا المفهم عملياً وأن لا يكون مجرد شعار يتداول على لسان علماء الدين.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.