ورأى سماحته أن العدوان ضد غزة يستهدف كل الفلسطينين ويشكل وصمة عار على جبين الإنسانية التي تنتهك كل يوم في فلسطين التي تحولت الى سجن كبير يفرض الجلادون الصهاينة اجراءاتهم القمعية والتعسفية التي تكشف عن همجية الاحتلال وإتقانه لصناعة الإرهاب بحق البشر وانتهاك حرمة المقدسات.
وحمل سماحته قادة العرب والمسلمين وكل دول العالم مسؤولية استمرار المسلسل الإرهابي في فلسطين لان سكوتهم وعدم تحركهم المجدي لنصرة فلسطين وشعبها أفسح المجال أمام إسرائيل للمضي في إرهابها.
وراى الامام قبلان ان استكمال جهود المصالحة الفلسطينية وصولاً الى وحدة فلسطينية ترتكز على التضامن في مقاومة الاحتلال هي من افضل وجوه الرد على العدوان الصهيوني، مما يحتم قيام جبهة فلسطينية موحدة عنوانها مقاومة الاحتلال بكل الوسائل والامكانيات حتى تحرير فلسطين من رجس الاحتلال وعودة اللاجئين الى ديارهم. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)