واعتبر ان "إستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري هي صنيعة خارجية جاءت من ضمن المشروع الأميركي في المنطقة وبأوامر سعودية وبالتأكيد أنها ليست لمصلحة الرئيس الحريري ولا لمصلحة اللبنانيين ولا تخدم الوحدة الوطنية بل تخدم أعداء لبنان ومشاريعهم الفتنوية وندعو كل القوى السياسية والدينية إلى تحصين لبنان والحفاظ على وحدته الوطنية والإسلامية ولأننا بالحوار والتلاقي نحصن لبنان ونحمي وحدته وكيانه ومؤسساته". وأكد أن "أي خطاب يعتمد الفتنة والتحريض بين اللبنانيين فهو يخدم المشروع الأمريكي الصهيوني في لبنان".
كما طالب الحريري بـ"أن يصارح الشعب اللبناني بالحقيقة من وراء إستقالته لأن ما قدمه الحريري ليس مقنعاً لكل اللبنانيين والمطلوب من دولة الرئيس الحريري أن يغلب المصلحة الوطنية اللبنانية على المصلحة الخارجية". وأضاف "هناك فريق فشل مشروعه العدواني والتقسيمي للمنطقة وإنهزم فأراد أن يعاقب لبنان وينتقم في لبنان ونحن نطالب الجميع أن يكونوا يداً واحدة وجبهة واحدة لإسقاط المآمرة ضد لبنان وإفشالها ونحذر الجميع من أن يكون البعض في لبنان من أدوات المشروع الامريكي الفتنوي وأن نكون جميعاً من جبهة الحفاظ على لبنان وعلى وحدته الوطنية والإسلامية". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)