وقال المرجع المدرسي بحسب الرسالة "في عالم يعج بالظلم وتطغى عليه المادية المادية التي تفرز الرعب النووي والفقر والحروب وإفساد منظم للبيئة، يجتمع حوالي 20 مليون إنسان من المسلمين في العراق ويلتحق بهم الكثير من أصحاب الديانات السماوية الأخرى ليرفعوا صوتهم إلى الله الرحمن الرحيم ويصلّوا من أجل النجاة".
وأضاف "إننا ندعوكم لكي ترصدوا هذه الظاهرة الفريدة في التاريخ والفريدة في العالم اليوم وتضموا صوتكم إلى صوت هذه الأعداد الغفيرة عسى الله سبحانه وتعالى أن ينزل علينا نوراً كذلك الذي أنزله على الأنبياء وعلى الصدّيقين وعلى الصالحين من عباده لكي لا نتقاتل من أجل ذواتنا وإنما نسعى جميعاً لإسعاد بعضنا البعض".
وأكد أن "ذلك سيكون سبباً في إيقاظ الضمائر الغافلة وتجديد هدى الرسالات الإلهية"، مبينا "أنها مناسبة لاتقاد المصباح الذي أوقده الرب في قلوب كل واحد من البشر وأرسل الرسل وجعل هذا المصباح يتلألأ في يوم عاشوراء في كربلاء حيث قدم الإمام الحسين نفسه وأهل بيته وأصحابه وحتى الرضيع من أبنائه قرباناً الى الله ومن أجل إصلاح البشر وكان سفينة النجاة وهذه الأمة".
وختم رسالته بالقول إن "هذه الملايين يرغبون أن يهتدوا بهذا المصباح ويمتطوا هذه السفينة، فدعونا جميعا نفعل مثلهم لعل الله يرحمنا".
يذكر أن المرجع المدرسي يصدر بيانات أسبوعية غالبا ما تتناول أوضاع البلد وتأثره بالأحداث الإقليمية والدولية، ويوصي على الدوام بأهمية وحدة المجتمع ومواجهة الأخطار. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)