وأشار رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي في لبنان، وعضو جبهة العمل الإسلامي، وإتحاد علماء بلاد الشام، الشیخ "هاشم منقارة"، الی ذلك في معرض حدیثه عن الثورة الحسینیة.
وقال رجل الدین السني ان الله عز و جل منّ علی أهل بیت رسول الله (ص) ببعض الصفات ومیزهم بها وقال فیهم (إِنَّمَا یُرِیدُ اللهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیرًا ) (الأحزاب / 33) وهی الآیة التی تبین مکانة أهل البیت (ع).
وأضاف أن ثورة الامام الحسین (ع) کانت في سبیل الله وقد ضحّی الامام (ع) بأولاده وأصحابه لله عز و جل وان هذه الحرکة العظیمة أصبحت منذ ذلك الوقت مبدئاً لحیاة الإسلام وإلهاماً للمسلمین جمیعاً.
وأکد ان الامام الحسین (ع) أسوة وقدوة للأمة من أجل وحدتها، وان الأمة الإسلامیة تتفق جمیعاً علی أن "الحسن والحسین{علیهما السلام} هما سیدی شباب أهل الجنة".
وقال ان حب الحسین(ع) یملئ قلوب المسلمین وان إستشهاد الحسین(ع) قد وحّد الأمة الإسلامیة حول مفهوم العدل والقسط ومقاومة کل من یبغض الإسلام.
وأردف رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي في لبنان ان الحسین بن علی (علیهما السلام) کان مدرسة خالدة لکل الأجیال ولجمیع الفئات من الشیعة والسنة وللبشریة أجمع مؤکداً ان دم الحسین (ع) تحول الی الرمز الذی یوحّد المسلمین.
وفیما یخصّ تکریم أهل السنة للإمام الحسین (ع)، قال الشیخ منقارة: ان أهل السنة یعتبرون الحسین (ع) من الوجوه النیرة من آل الرسول (ص) وأحد الأئمة (ع) الذین تمیزوا بتجسیدهم للصفات الإنسانیة.
وأشار الی أن الأمة الإسلامیة لیس أمامها سوی الإقتداء بالحسین (ع) لتکون أمة قویة وعزیزة مبیناً ان سیرة الحسین (ع) نبراس الوحدة الإسلامیة وان الإقتداء بمنهج الحسین (ع) سیجعل من الأمة الإسلامیة الحالیة أمة واحدة مقاومة. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)