وقد أشاد السيد الصافي بـ " الجهد الاستثنائي الذي بذلته الفرقة رغم ضغوط الظروف المادية التي تعاني منها".
حيث بين السيد الصافي "شكره الجزيل" و "دعاؤه للفرقة بالتوفيق والتسديد حتى تحقيق النصر النهائي على داعش الإرهابي "خصوصاً " احتياطي الفرقة الذي كان له النصيب الأوفر في حفظ أمن الزائرين على تلك المحاور، بعدد (3300) مقاتل، يعاونه (1000) مقاتل من ملاكات أبطال الفرقة".
كما أشاد المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة بـ " خدمات الفرقة الأخرى، الطبية والخدمية الخاصة باستخدام سيارات الفرقة لنقل الزائرين الكرام، كونها كانت ذو عون واضح لباقي الجهات الخدمية".
وأضاف "كما ساهمت الفرقة في عملية فرض حظر الطيران غير المُرخـّص به من قبل العتبتين المقدستين أو قيادة عمليات كربلاء، ولمساحة قدرها 4 كيلومترات مربعة".
من جانبه بين المشرف على الفرقة ميثم الزيدي "ان فرقة العباس القتالية قد قامت بأعمال التفتيش الأمني للزائرين على محاور الطرق الرئيسية المؤدية لمدينة كربلاء المقدسة من (النجف الأشرف، بغداد، بابل)، وكان جهدها هو الأكبر نسبةً، والأبرز تأثيراً قياساً بباقي التشكيلات من أبطال الحشد الشعبي". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)