13 November 2017 - 16:46
رمز الخبر: 437156
پ
في اليوم العالمي للتسامح؛
يحتفل العالم في السادس عشر من شهر نوفمبر كل سنة، باليوم العالمي للتسامح، باعتباره مبادرة للتذكير بقيم التعايش والوئام وبناء السلام العالمي.
الإيسيسكو

يحتفل العالم في السادس عشر من شهر نوفمبر كل سنة، باليوم العالمي للتسامح، باعتباره مبادرة للتذكير بقيم التعايش والوئام وبناء السلام العالمي، وذلك تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1996، الذي دعا الدول الأعضاء إلى الاحتفال باليوم العالمي للتسامح في 16 نوفمبر.

وفي هذه المناسبة أصدرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، نداء أبرزت فيه قيمة التسامح التي هي من القيم الإنسانية المثلى، ودعامة من دعائم التعايش بين الأمم والشعوب.

وجاء في بيان الإيسيسكو أن الإسلام جاء بمبادئ الأخوة الإنسانية وبقيم التسامح والتعايش، ودعا إلى محاربة التعصب والكراهية والانغلاق، ترسيخاً للسلم الاجتماعي والسلام العالمي، ودعماً للعناصر المشتركة بين الثقافات الإنسانية، وأكد على حق الإنسان في أن يحيى بكرامة في كنف الحرية والعدالة، وينفتح على الآخر في إطار الاحترام المتبادل والاعتراف بحق الاختلاف.

وذكر البيان أن شعوب العالم التي تمر بمرحلة دقيقة من التطور الإنساني ومن المتغيرات المتلاحقة على شتى المستويات، تتطلع إلى تعزيز قيم التسامح لتكون سياجاً واقياً من الانغلاق والغلو والتطرف، موضحاً أن مفهوم التسامح يتسع للقضاء على أسباب التوتر واضطراب الأمن وتهديد السلام، مؤكداً أن التسامح هو روح التعايش بين الأمم والشعوب على اختلافها في الأعراق والألوان والمعتقدات.

وأكد البيان أن تعزيز قيم التسامح والتعايش والوئام بين الشعوب، هو مسؤولية مشتركة بين دول العالم، تتحمل القسط الأكبر منها القوى العظمى، التي يتوجب عليها أن تكون وفية لقواعد القانون الدولي، وملتزمة بمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومحافظة على الأمن والسلم الدوليين.وناشدت الإيسيسكو في بيانها المجتمعَ الدوليّ التدخلَ لوقف المجازر والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكب في مناطق شتى من العالم، ودعته إلى المبادرة بنشر قيم التسامح لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى حلول في ظل احترام حقوق الإنسان والعيش المشترك.

كما دعا بيان الإيسيسكو إلى تعزيز الدور الذي تقوم به المنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني، لنشر قيم التسامح من أجل التعايش، ولدعم التعاون والتنسيق فيما بينها، لتحقيق الأهداف المشتركة وإقامة نظام عالمي جديد على أساس من التسامح والقيم الأخلاقية المثلى والمبادئ الإنسانية السامية. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.