واعتبر أنَّ المشكلة ليست في تدخّلات الآخرين من الدول الكبرى والصّغرى، بل في الأرض الرخوة التي تغريهم لهذا التدخّل. وتوقَّف سماحته عند الوضع الداخلي، داعياً إلى التماسك والحوار الجاد، حيث لا ينبغي أن تكون هناك محرمات في أيِّ حوار.
كما استقبل السيد فضل الله وفداً من جمعيَّة القلب النقي "pure heart foundation"، برئاسة وليد سرحان، الذي وضعه في أجواء عمل الجمعية.
وقد أثنى فضل الله على الروحيَّة التي تتميز بها الجمعية، والمبادرة التي تقوم بها في التخفيف عن الفقراء، مقدّراً هذا العمل والسلوك الإنساني المنفتح الَّذي يتخطّى كلّ الحواجز المناطقية والطائفية والمذهبية، ويهدف إلى خدمة الإنسان كلّ الإنسان، مبدياً كلّ الاستعداد من أجل التعاون لخدمة المجتمع وإنسانه، مشدداً على دور الشباب المعطاء الذي يبقى الرهان عليه في تغيير واقع البلد نحو الأحسن والأفضل. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)