وسافر آية الله اعرافي إلى المناطق المنكوبة غرب ايران لمراقبة الوضع وتقديم المساعدة للمتضررين في هذا الحادث الاليم.
وفيما يلي نص رسالة آية الله اعرافي:
"الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ"
إن الأخبار المؤلمة عن الزلزال الذي ضرب غرب البلاد في كرمانشاه والمقاطعات المجاورة، وفقدان عدد كبير من أرواح مواطنينا في الأيام التي تلت أربعينية الإمام الحسين سببت لي عظيم الحزن والأسف. حدث الزلزال عندما كان الناس يستضيفون ويرحبون الآلاف من العائدين من زيارة الأربعين.
ومن المتوقع أن يشارك طلاب العلوم الدينية والعلماء ورجال الدين جنبا إلى جنب قوات الإغاثة والقوات العسكرية لاغاثة المتضررين مشاركة نشطة للحد من معاناة هؤلاء الناس وآلامهم وتوفير الأمن لهم.
ومما لا شك فيه أن المشاركة النشطة لرجال الدين في المناطق المنكوبة بالزلزال والتعاطف مع أولئك الذين أصابتهم هذه المأساة والوفاء بواجباتهم الدينية الإلهية يمكن أن تخفف من عبء المحن المأساوية يتحلمها اهالي المناطق المنكوبة وكذلك الشعب الايراني المسلم العزيز المؤمن ويمكن لهذه المساعدات أن تخلق املا في قلوب المنكوبين وتخفف قليلا من الضغوط المادية والروحية عليهم.
وفي الختام، أتقدم باحر التعازي للشعب الإيراني العزيز وجميع اسر ضحايا هذا الحادث المرير، وأسال الله أن يتغمد الضحايا في فسيح جناته ويلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان. (986/ع979)