وأكَّد الشيخ بشير النجفي في حديثه أَن طالب العلوم الدينية يجب أَن يضع مرتبة العلوم مقدمةً على كل مقاصد الدنيا وأَمورها وأَن يتفرغ كلياً لهذا التوجه، وأَن يقدم كل جهوده ومثابرته قربةً إِلى الله (سبحانه وتعالى)؛ ليرتقي في مراتب التقوى ويكون اهلاً لهذا العنوان الكبير.
وأكد سماحته أَن على طلبة العلوم الحوزوية الدراسة وفق المناهج الأَصيلة والتي تقرب الى افكارهم المفاهيم الحقيقية للقرآن الكريم ورويات أَهل البيت (عليهم السلام).
وعلى صعيدٍ منفصلٍ استقبل مدير مكتب المرجع النجفي الشيخ علي النجفي الوفد حيث بيَّن لهم منزلة أَهل البيت (عليهم السلام) ودورهم في إِنقاذ الأُمة من براثين الجهل والظلم والعدوان، معرِّجاً في الوقت ذاته على مكانة الحوزة العلمية في النجف الأَشرف, وما لها من دورٍ كبيرٍ في حفظ المبادئ السامية للإِسلام الأَصيل، مجيباً على العديد من الأَسئلة والإِستفسرات التي قدمت بين يدي سماحته. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)