ورأى فضل الله خلال لقائه رئيس وزراء العراق الاسبق إياد علاوي، أن ما قام ويقوم به العراق جيشاً وشعباً وحكومة وعلى كل المستويات في مواجهة الإرهاب يمثل انجازاً كبيراً بكل المقاييس، مشيرا الى أن ظاهرة التطرف والإرهاب والفكر الإقصائي ينبغي التعامل معها على المستويات التربوية والدينية وغيرها لمعالجة جذورها حتى لا تتكرر بمسميات جديدة، على الرغم من أهمية المعالجة الأمنية المباشرة لهذه الظاهرة..
ودعا سماحته لمواجهة المناشىء الأساسية للإرهاب وأسبابه السياسية، مشيرا الى أن أي استبعاد لمكوّن من المكونات العراقية عن المشاركة في العملية السياسية سوف يساهم في نشوء بيئة تؤسس للفتن والصراعات من جديد، مؤكدا على وحدة العراقيين لمواجهة التحديات القادمة، وإعادة بناء العراق القوي الموحد لتكون له مكانته الكبيرة ودوره المعهود والمميز في المنطقة
بدوره أكد علاوي أهمية الانتهاء من ملف الفساد في العراق ومعالجته جذرياً بعد الانتهاء من ملف تحرير البلد من الجماعات الإرهابية، مؤكدا على أهمية المحطة المقبلة المتمثلة بالانتخابات النيابية، مركّزاً على ضرورة اعتماد قانون انتخابي شفاّف وعادل حتى تشارك فيه كل المكونات العراقية. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)