وأكد أن "الوحدة الوطنية الجامعة شاركت في إنتصار لبنان على أعدائه"، معتبراً أنه "كانت ثمة مؤامرة موجهة ضد لبنان فالمطلوب اليوم من الحريري أن يرد التحية بمثلها و أن يرد على وحدة اللبنانيين ووقوفهم إلى جانبه بأن ينضم للوحدة ويسقط كل الرهانات الخارجية والمآمرات ضد لبنان".
وشدد الشيخ عبدالرزاق على أن "الوحدة الوطنية اللبنانية مستهدفة من قبل أعداء الوطن والواجب على الجميع تحصين هذه الوحدة بالحوار والتلاقي والتفاهم على أمننا وإستقرارنا"، متوجهاً لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير بالقول "حزب الله" ليس إرهابياً ، فمن قاتل الصهاينة والتكفيريين ليس إرهابياً بل الإرهابي هو الذي يقتل الأطفال والنساء ويهدم البيوت في اليمن والإرهابي هو من يرسل الإرهابيين إلى سوريا والعراق ولبنان ويمدهم بالمال والسلاح والإرهابي هو الذي يتعامل مع الصهاينة ويتآمر على الأمة ومقدساتها، أما المقاومة وسلاحها فهي مقاومة شريفة قدمت التضحيات من أجل لبنان وكل المنطقة ونحن نرفض أن نعطي للأميركي والصهيوني والتكفيري ما عجز أن يأخذه بالحرب لذلك نحن نرفض أي شروط أو إملاءات على لبنان ونقول لكل من الأميركي والصهيوني وعملائهم أننا في لبنان جيشاً وشعباً ومقاومة سوف نكون في خندق واحد لإسقاط المآمرات وسوف نحفظ أمننا وإستقرارانا".
وأكد أن "لبنان بفضل المعادلة الذهبية هو بلد العزة والكرامة والإنتصارات كما أضاف الشيخ أن قرارت الجامعة العربية بالأمس تخدم العدو الصهيوني وتزرع الفتن بين أبناء الامة الواحدة وهذه القرارات كتبت بحبرٍ أمريكي – صهيوني". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)