استقبل المرجع النجفي في مكتبه سعادة السفير الفرنسي الجديد في العراق بورنو أوبيير والوفد المرافق له.
سماحته أعرب عن أَلمه الكبير لتخلي الدول الكبرى والتي تُعتبر راعية السلام لما تتعرض له العديد من شعوب العالم لاسيما الشعب اليمني، لذا نأَمل أن لا يتنصل العالم المتحضر عن واجباته تجاه شعوب العالم المضطهدة.
إِلى ذلك رحب المرجع النجفي بكل جهد يصب في تطوير العلاقات فيما بين البلدين العراق وفرنسا، للارتقاء بالجانب الاقتصادي والتقني، وفي هذا الصدد تابع: "إِن العراق الذي أَستطاع أَن يؤمِّن الأَمن لملايين الزائرين في العراق باستطاعته أَن يكون أَرضاً خصبةً وأَمينةً للارتقاء بالجانب الاقتصادي".
سماحته تابع بالقول: "أجد أَن مقولة الإِمام علي (عليه السلام) حينما قال لأحد ولاته: (يا مالك إن الناس صنفان، أما أخٌ لك في الدين أو نظيرٌ لك في الخلق)، وبالإِيمان بهذه العبارة سيسود الأَمن في العالم كله، وأَن الإِسلام الحقيقي يؤمن بعدم البدء بالحرب، وحفظ النفس الإِنسانية واحترامها قبل كُل شيء، فالكل مُحترم، والعراق للجميع, والسلام هو خيارنا الأَوّل والأَخير.
من جانبه السيد أوبيير أَعرب عن الشرف العظيم في أن يكون في النجف الأَشرف، مقدماً شرحاً عن مجريات العمل الدبلوماسي العراقي، وما يصب في مصلحة البلدين، شاكراً حُسن لقاء سماحته وما قدمه من رؤى وأَفكار. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)