دعا المرجع الحكيم المجتمع الدولي ومنه الأمم المتحدة لتقييم الواقع العراقي كما هو، والإعلان عن الجهة التي تؤمن بالسلام وتعمل على إرساء أسس التعايش السلمي، وتوثيق الجرائم التي لحقت بالعراقيين من جراء الإرهاب، ومحاسبة الجهات التي دعمت ومولت الإرهابيين جاء ذلك خلال استقبال سماحته لمُقرِّرة الأمم المتحدة المعنيَّة بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، أغنيس كالامارد (Agnes Callamard) ، يوم الثلاثاء الثاني من ربيع الأول ۱۴۳۹ هـ.
من جهتها ثمَّنت مقررة الأمم المتحدة مواقف المرجعية الدينية وخطابها السلمي والذي كان ومازال له الأثر الطيب بالنفوس، مُؤكـِّدة أنَّ العراق لديه فرصة لبناء مُستقبَل مبنيّ على حقوق الإنسان. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.