جاء ذلك خلال استقبال قائد الثورة الاسلامية اليوم الاربعاء الآلاف من منتسبي قوات التعبئة الذين قدموا لزيارة سماحته من كافة انحاء البلاد.
واكد اية الله العظمي الخامنئي على ان الاعداء كثفوا عداءهم للقضاء على المقاومة المنبثقة من الفكر الثوري والاسلامي في المنطقة؛ مصرحا ان شبابنا ورجالنا المؤمنين تمكنوا بصمودهم ان يدفعوا (خطر) داعش الغدة السرطانية التكفيرية، وان يركعوا العدو ويبرهنوا للعالم من جديد صحة شعار 'نحن قادرون'.
ولفت سماحته الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، وعلى مدى 38 عاما وهي تقارع الاستكبار والصهيونية والرجعية، وقد اصبحت اليوم اكثر قوة وازدهارا بمئات الاضعاف مقارنة بفترة بداية الثورة الاسلامية؛ الامر الذي يجسد الجانب الدنيوي لمكافأة الصمود والمقاومة.
واكد قائد الثورة الاسلامية ان العامل الحقيقي الذي دفع خطر الغدة السرطانية الداعشية يكمن في روح التعبئة؛ مصرحا ان الاعداء سعوا باستخدام هذه الجماعة التكفيرية اللاانسانية ان يؤسسوا تيارا ضد المقاومة لكن الشباب المؤمن دخلوا ساحات القتال بكل تحفز وشوق وتمكنوا من اركاع العدو.
ونوّه آية الله العظمى الخامنئي الى ان الجمهورية الاسلامية تمكنت وبكل اقتدار من افشال مخططات امريكا والصهيونية والرجعية الواحدة تلو الاخرى، بما فيها القضاء على داعش؛ متسائلا 'اليس ذلك تجسيدا لشعار نحن قادرون؟!'
و وصف قائد الثورة الاسلامية، القضاء علي هذه الجماعة التكفيرية اللاانسانية الذي تحقق بفضل الشباب والرجال المؤمنين وجهود الذين يؤمون بالمقاومة، بانه انجاز عظيم؛ مؤكدا انه في بعض الدول المجاورة لم يكونوا ليؤمنوا بامكانية القضاء على داعش لكنهم عندما دخلوا الساحات وشاهدوا الانتصارات بانفسهم حصلت لديهم القناعة بمصداقية رسالة الثورة الاسلامية اي 'نحن قادرون '؛ مبينا ان الثورة الاسلامية ايضا تقوم على صعيد الواقع بإيصال رسائلها الرائعة والنيّرة الى الشعوب بهذا الاسلوب. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)