وثمن القطان موقف الحريري واصفاً إياه بأنه :"موقف وطني كبير أطلقه من القصر الجمهوري والذي جمد من خلاله استقالته"، متمنياً عليه بأن يكون عند التزاماته التي أعلنها مرارا أمام اللبنانيين بأنه مع لبنان أولاً:"وبالتالي على من يريد أن يكون لبنان أولا فعليه أن يكون مع أهله وشعبه ويشاركهم همومهم وشجونهم، على أن تكون هذه العودة من أجل لبنان ومن أجل مصلحة كل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية.
كلام القطان جاء خلال محاضرة له في الندوة الداخلية التي نظمتها جميعة قولنا والعمل في مركز الجميعة في برالياس لمناسبة عيد الإستقلال الرابع والسبعين، بحضور عدد من المنتسبين للجمعية، مؤكدا أن " لبنان محكوم بالشراكة فلا يمكن لمذهب أو حزب أو أحد في لبنان أن يلغي أحداً، لذلك فإن الوحدة الوطنية هي التي يجب أن تجمعنا جميعا، وعلينا في هذه الأجواء التي نرى من خلالها وضع الأمة عموما والوضع الإقليمي خصوصاً علينا أن نتوحد فيما بيننا لمصلحة لبنان، ولا يمكن أن تكون مصلحة لبنان إلا بحفظ المعادلة الماسية "الجيش والشعب والمقاومة". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)