ودعا المرجع الديني محمد تقي المدرسي، الموظفين الى نبذ عادات "التسويف والتعقيد" وكل ما يسبب الأذى للمواطنين، فيما أكد على ضرورة تشجيع الاستثمار الداخلي والخارجي في البلاد وترك المناكفات السياسية.
وقال المدرسي إن "الشعب العراقي بكل أطيافه يستحق التهنئة بالانتصار على أشرس عدو وأخطر مناور داعش التكفيري والإرهابي، كما يستحق هذا الشعب أن يخدم وأن يقوم المسؤولون الكرام بما أوتوا من قوة من أجل رفاهه ويكابدوا جاهدين في هذا السبيل".
وأضاف، أن "لا يكون كل ذلك إلا بالتغلب على العدو المتلصص الذي يهدم أسس التقدم وهو الفساد الإداري والاقتصادي العريض"، داعياً إلى "نشر ثقافة خدمة الشعب في أوساط الموظفين الكرام ونبذ عادات التسويف والتعقيد وكل ما يسبب الأذى للمواطن".
وحث آية الله المدرسي على، "تشجيع الاستثمار الداخلي والخارجي من اجل الاستفادة اكثر فأكثر من الإمكانات الاقتصادية المتاحة خصوصاً في مجالي الزراعة والتعدين"، مشدداً على أهمية "العمل من أجل تأسيس المزيد من مصافي تكرير البترول والصناعات الرديفة والتي يمكن أن تساهم في تطوير البلاد".
وتابع أن "العراق على أعتاب مرحلة جديدة وعلينا أن لا ننشغل بالمناكفات السياسية التي لا تسمن ولا غني من جوع وإنما نندفع جميعاً في سبيل تحقيق الأهداف العليا التي تنسجم مع قيمنا الدينية والوطنية والله المستعان". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)