24 November 2017 - 23:21
رمز الخبر: 437441
پ
اعتبر الشيخ محمد مهدي الخالصي، الجمعة، أن من وصفهم بـ"دعاة" الخضوع "للصهاينة" يمارسون أخطر أدوارهم ويصطفون مع أعداء الإسلام للحرب على "المجاهدين الثابتين"، عادا قرارات الكونغرس مؤتمر وزراء الخارجية العرب بأنها "الطغيان بعينه"، فيما أطلق تسمية "جمعة لعن أعداء الله والبراءة منهم"، على اليوم.
الشیخ الخالصي

وقال الخالصي خلال خطبة الجمعة إن "دعاة التطبيع والخضوع للصهاينة يمارسون أخطر أدوارهم في هذه المرحلة، ويصطفون مع أعداء الإسلام والأمة، للحرب على المجاهدين الثابتين" معتبرا"أنهم بعملهم هذا يكشفون حقيقة تاريخهم وأدوارهم الخيانية، لكنهم يضروا الإسلام، وإنما يظهرون بذلك على حقيقتهم التي حاولوا إخفاءها طويلاً".

واستنكر قرارات الكونغرس الداعي إلى اعتبار بعض الجهات الإسلامية المعروفة في العراق واليمن ومصر ولبنان وغيرها، وقرارات مؤتمر بعض وزراء الخارجية العرب بإدانة جهات المقاومة الإسلامية والوطنية، واعتبارها منظمات إرهابية، فيما عد ذلك "خدمة للمشروع الصهيوني وتنفيذاً لإرادته" لافتاً" ان هذا هو الطغيان بعينه".

وتابع، "هذه المعركة على شراستها ووقاحتها تدفع المسلمين حكاماً وعلماء وعامة إلى المزيد من الثبات والمواجهة المباشرة لإدانة كل خطوة من خطوات هذه الحرب"، عاداً "السكوت خيانة كبرى إذا حصل من أية جهة كانت دينية أو سياسية أو اجتماعية، من علماء أو مراجع أو قادة أو زعماء المجتمع".
 

وتابع "وإذا أردنا عنواناً لجمعتنا، فإنها جمعة لعن أعداء الله تعالى، والبراءة منهم، والدعاء عليهم في قنوت كل صلاة، من قبل كل أبناء امتنا الإسلامية، وفي كل أماكنهم وأوقات صلواتهم، استناناً بسنة رسول الله (ص)، حين دعائه على المشركين و في قنوت الصلوات خاصة".

يذكر ان المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي حذر في (10 تشرين الثاني 2017)، من "مخطط كبير" يراد منه جر المنطقة إلى حرب شاملة أخطر وأوسع مما جرى إلى الآن، مشددا على أهمية بدء حملة وعي واستنكار لكل مخططات التهييج والفتنة التي تتحدث عن حروب جديدة ضد المقاومة والشعوب بين الدول الإسلامية. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.