وأضاف، "الارهاب صناعة استعمارية زرعتها الاجهزة المخابراتية في بلادنا لتعيث قتلا وتشريداً كما زرعت من قبل الكيان الصهيوني في فلسطين ليكون مركزاً لتقسيم بلادنا وبث الفوضى والفتن فيها، فالارهابان الصهيوني والتكفيري وجهان لعملة واحدة تستهدف الشعوب والدول في امنها واستقرارها وثرواتها. وما نشاهده من ارهاب عالمي تقف خلفه قوى شيطانية تحرك العصابات التكفيرية والصهيونية في مظهر للفساد والظلم والطغيان العالمي الذي يشكل عدوا للانسانية جمعاء". وطالب قادة العرب والمسلمين بـ"ان يحفظوا شعوبهم وبلادهم، فيتشاوروا ويتعاونوا لوقف الحرب في سوريا واليمن وانصاف الشعب البحريني من خلال دعم الحوار وصولا الى انتاج حل سياسي يحفظ شعوب هذه الدول ويعيد الامن والاستقرار والسيادة الى ربوعها. وعليهم ان يعيدوا بوصلة تحركهم باتجاه نصرة فلسطين وشعبها، للجم اسرائيل عن عدوانها وغطرستها والضغط عليها لعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم ودعم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وطالب سماحته السياسين في لبنان بـ"ان يحفظوا الاستقرار السياسي بعد الازمة العابرة التي شهدها لبنان واستطعنا بفعل حكمة فخامة الرئيس العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري وكل المخلصين ان نتجاوزها، وعلينا ان نبذل الجهد لدعم استقرار لبنان وتشكيل شبكة امان تحمي لبنان من خلال تعميق التشاور والتواصل وانجاز تفاهمات تضع مصلحة الوطن وشعبه فوق كل الاعتبارات، فلبنان يحتاج الى مزيد من التضامن والتعاون بين بنيه بما يرسخ عيشنا المشترك ويحصن وحدتنا الوطنية، فننأى بوطننا عن الفتن والفوضى وشر المتربصين بلبنان الذي انجز اعظم الانتصارات على الارهابين التكفيري والصهيوني بفعل تمسكه بالمعادلة التي حفظت لبنان وشعبه وجنبته الاخطار والتهديدات ودفعت عنه النكبات والويلات، وعلى الحكومة ان تضع في اولويات عملها انجاز الاستحقاق الانتخابي بعد انجاز القانون الجديد للانتخابات بما يحقق العدالة في التمثيل". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)