وفي خطبة مساء الخميس ٣٠ نوفمبر ٢٠١٧م في جامع الإمام الصادق بالقفول، أشار السيد الغريفي إلى الوضع الصحي المتدهور للشيخ قاسم، وأكد بأن "أوجاعه هي أوجاعنا وآلامه هي آلامنا"، مجددا الموقف الوطني للشيخ قاسم في الحفاظ على أمن البحرين ووحدتها وتآلفها.
وقال بأن الشيخ قاسم يمثل "ضمانة كبرى" لحفظ البلاد "من كل المخاطر والمنزلقات وما يكدّر أجواءه وما يقلق أبناءه".
وأضاف "مسؤوليتنا نظاما وشعبا أن نحيط الشيخ بكل الرعاية".
ومن جهة أخرى، حذّر الناشط الحقوقي الشيخ ميثم السلمان من "تدهور جدي وخطير" في صحة الشيخ قاسم.
وقال في مؤتمر صحافي اليوم في بيروت بأن وزن الشيخ قاسم حاليا لا يتجاوز ٤٠ كلغ، وهو لا يستطيع الجلوس كما كان، وأكثر وقته يقضيه مستلقيا، كما أنه يعاني من فتق في منطقة حساسة وقد أخذ في الاتساع ويتطلب عملية جراحية عاجلة.
وقال السلمان بأن الحصار المفروض على الشيخ قاسم ومنعه من حرية العلاج يعني أن هناك "عملية قتل بطيء"، وأن كل تأخير في علاجه "يأكل من عمره". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)