وقال في خطبة الجمعة في الصحن الحسيني بكربلاء اليوم 1 كانون الاول 2017 إنه "سبق وأن تحدثنا عن منظومة التعايش بين ابناء الوطن الواحد ثم بين اتباع اهل البيت وأبناء الديانات الاخرى، واليوم نؤكد على أهمية منظومة التعايش بين الاخوة في الدين".
وشدد الكربلائي على "أهمية النظر في طبيعة العلاقة التي يجب ان تقام بين المؤمنين، فنحن الاخوة في الدين كيف نتعاشر مع بعضنا البعض وكيف تكون اخلاقنا مع بعضنا البعض؟ فالمؤمنون يشتركون في مسألة حساسة وهي الايمان بالله تعالى اي انهم مشتركون في سر الوجود الانساني ومرتبطون بمسألة التوحيد والايمان بالله".
وبين أن "الأمر الآخرهو الحب لله تعالى، فالاساس في طبيعة الارتباط الاسمى والانقى بالله تعالى هي الحب ومنه ينطلق حب المؤمنين، ويجب أن نجرد قلوبنا من البغض والحسد وأن نؤدي حقوق اخواننا المؤمنين، فالمؤمنون هدفهم واحد ومصيرهم مشترك ولابد ان تكون علاقاتهم قوية ومتينة". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)