الشيخ حبلي:
نبّه الشيخ صهيب حبلي فيإحتفال بالمولد النبوي وأسبوع الوحدة الإسلامية بمسجد إبراهيم في صيدا، من أولئك الذين نراهم يزحفون امام زعمائهم ويعظمون حكامهم بينما يدمرون الآثار النبوية، فيخرجون ليكفروا كل من يحيي هذه الذكرى العطرة، في محاولة منهم للترويج لمفاهيمهم خاطئة عن الإسلام ومحاولة تصويره بأنه دين جاف، بينما ديننا هو دين محبة وتسامح ورحمة.
وشدد على ان "إسلامنا إسلام وسطي معتدل قائم على العدل والإنصاف لا على القتل والذبح والدموية، ومن هنا كانت دعواتنا لعلماء المسلمين على اختلاف مذاهبهم بضرورة التصدي للأفكار المسمومة التي تحاول الترويج للأفكار التي لا تمت للإسلام بصلة، وما شهدناه من ظهور للإرهاب في سوريا والعراق وإنتشاره في أرجاء العالم ما شكل خطراً حقيقياً على رسالة الإسلام، وهو بمثابة ناقوس خطر يستوجب على العلماء اليقظة والعمل على دحض كل البدع التي يتم الترويج لها من قبل الصهاينة والأميركيين الساعين الى تشويه صورة الإسلام، حتى يبرروا جرائمهم التي يرتكبونها في بلاد المسسلمين بذريعة محاربة الإرهاب، في وقت هم من يموّل ويسلّح ويغذي الإرهاب في العالم". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.