وفي كلمة له في ملتقى "رسول الوحدة" وأمام جمع من علماء الدين الشيعة والسنة في عدد من أقضية محافظة خراسان الجنوبية، بمناسبة اسبوع الوحدة، قال مولوي نظير أحمد سلامي: ان تشكيل الجماعات التكفيرية يعد من الاستراتيجيات الهامة لأعداء الإسلام، ورغم أن داعش تكبد الهزيمة بسبب تضحريات محور المقاومة وإرشادات القائد المعظم وبطولات القائد اللواء قاسم سليماني، الا ان الفكر التكفيري والداعشي لم ينته بعد، وقد يبرز في المستقبل بأشكال اخرى ويثير بعض القلاقل في المنطقة.
وأكد ان على الجميع وخاصة علماء الدين الشيعة والسنة ان يتحلوا باليقظة والحذر، مضيفا ان العدو اختلق تحديات وصراعات كبرى للأمة الاسلامية، ولذلك لابد من أن نتحلى بالحذر واليقظة في مواجهة مؤامرة العدو.
من جهة اخرى، قال عضو مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية في هذا الملتقى، ان احد أكبر ثمار الثورة الاسلامية في ايران تمثلت في إيجاد الوحدة بين الأمة الإسلامية.
وأوضح حجة الاسلام والمسلمين عبدالحريم بي آزار شيرازي أن اهم انجاز للإمام الراحل (رض) وسماحة القائد المعظم تمثل في الوحدة بين الأمة الاسلامية، وعلى جميع المسلمين ان يعملوا على تطبيق أحكام القرآن بوحدة وتعاطف.
وأردف الباحث والمحقق الديني والجامعي أنه على مر التاريخ استغل الأعداء كل فرصة عانى فيها المسلمون من الاختلاف والتفرقة. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)