03 December 2017 - 15:30
رمز الخبر: 437700
پ
رئيس السلطة القضائية:
أكد رئيس السلطة القضائية في ايران، اليوم الأحد، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تدفع اليوم ثمن صمودها، ولو كانت مثل الأنظمة الرجعية تتذلل لأميركا وأذنابها، لما كان الوضع اليوم هكذا.
اية الله لاريجاني يلتقي بمجمع طلبة العلوم الدينية في قم المقدسة

وخلال کلمته فی ملتقى "الدستور ومبادئ الثورة الإسلامیة" بمناسبة الذکرى السنویة للمصادقة على الدستور، قال آیة الله صادق آملی لاریجانی ان نظام الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة نظام فرید من نوعه، إذ أن حاکمیة الدین الشعبیة تبلورت فقط فی هذا الدستور.


وأوضح ان نظام الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تحدى نظام اللیبرالیة الغربیة التی کانت تدعی ان اللیبرالیة نهایة التاریخ وأن جمیع انظمة العالم ستوؤل الى اللیبرالیة عندما تصل الى العقلانیة، مؤکدا ان نظام الجمهوریة الاسلامیة مبنی على أساس النظرة التوحیدیة.


وبیّن انه من الطبیعی ان یواجه نظام الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة المشکلات، الا انه مضى فی مساره التکاملی، فمنذ بدایة الثورة وقف المنافقون ضد النظام، وأخذوا یطلقون التهم ضد المقربین من الإمام الخمینی (رض)، وصولا الى الحظر الشامل والحرب المفروضة (التی فرضها صدام على ایران فی 1980)، وحتى یومنا هذا لم یقل حقد الأعداء ضد الجمهوریة الاسلامیة.. ففی اوائل الثورة کانوا یقولون ان الجمهوریة الاسلامیة لن تستمر اکثر من شهرین، وشنوا ضدها مختلف الهجمات ومحاولات الانقلاب، الا ان هذا النظام واصل حیاته ببرکة دماء الشهداء وبفضل تواجد العب فی الساحة، والیوم تقف الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی موقع مقتدر بالمنطقة.


وصرح آیة الله آملی لاریجانی ان الجمهوریة الاسلامیة تدفع الیوم ثمن صمودها، ولو کانت مثل الأنظمة الرجعیة بالمنطقة تتذلل لأمیرکا وأذیالها، لما کان الوضع الیوم هکذا، وهذا هو ثمن ای مبادرة جدیدة فی الفلسفات السیاسیة العالمیة.


وأردف آیة الله لاریجانی ان بعض الباحثین الاجتماعیین الغربیین یروجون هذه الفکرة بأن العلمانیة ستسود العالم أجمع ولن یعود هنالک مکان للفکر الدینی، الا انهم یعترفون الیوم بأن الفکر الدینی تم إحیاؤه؛ ومن غیر الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة أحیا هذا الفکر فی العالم؟، مضیفا: ان من ینظر من الخارج یدرک مدى الهزة التی أطلقتها الجمهوریة الاسلامیة والإمام الخمینی (رض) فی العالم. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.