وأشار إلى انه "لذا، من يعش الإنتساب للنبوة يؤكد هذا القول بكل مجالات حياته أخلاقيا وسلوكيا ووطنيا، لأن حب الوطن دين وخيانته خيانة لله، والهجرة إلى الله بالنظام السياسي تعني عدلا سياسيا وعيشا مشتركا ومؤسسات اجتماعية ومواطنا كريما، ونخوة وطنية لا تقبل بظلم أو فساد أو استبداد أو لصوصية مهما كانت وأين، كما تعني "حماية النفس" لا النأي بها في كل ما يحدث حولنا، في سوريا والعراق وغيرها، لأن النأي بالنفس عما يجري في سوريا يعني نحرها، ولن ننتحر، وقد نقبل بها حين تتبدد منصاتهم وتتحول تجارتهم من التجارة بالدم والخراب إلى التجارة بإعمار ما هدموا وخربوا".
وفي الشأن اللبناني، أضاف قبلان "قد لا يكون شيء أهم من ضرورة التأكيد على موعد الإنتخابات القريبة، لأننا أمام فرصة إذا أحسن المواطن التعامل معها أمكنه وضع حجر أساس لتمثيل سياسي أخلاقي يمكنه أن يحقق التغيير السياسي الكبير، والذي نريده دولة إنسان بقاعدة شعبية قادرة على التغيير، ووجهة سياسية محورها "مقاوم" لأن التاريخ المعاصر علمنا أن واشنطن ليس لديها أصدقاء بل "عبيد"، وليس لمن اتخذ الحسين إماما أن يكون عبدا إلا لله". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)