وتم البحث في خلال اللقاء، في الأوضاع العامة التي تشهدها المنطقة وسبل الخروج من الأزمات المتمثلة بالوحدة بين الجميع.
درويش
واكد درويش على "الوحدة الإسلامية الإسلامية، وقال:" لأنها تقدم السلام في الوطن العربي وأيضا الوحدة المسيحية المسيحية ضرورية لأنها ترسخ الإيمان، والأهم من هاتين الوحدتين هي وحدة أبناء هذا الوطن، فإذا كنا متحدين مسلمين ومسيحيين فإننا سنعيش أخوة وأحباء بين بعضنا البعض".
القطان
بدوره، رحب القطان بغبطته وزيارته للمنطقة، وشدد على "ضرورة الوحدة الإسلامية المسيحية"، معتبرا أنها "ضرورة وواجب، لأننا نؤمن أن وحدتنا الوطنية والإسلامية هي التي تبني الإنسان والأوطان".
واشاد بمناقبية المطران العبسي العالية التي تدعو إلى المحبة والإخوة في ما بين كل الناس،وقال:" إننا نؤمن بأن الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق، فهذه الأخوة الإنسانية هي أسمى أخوة تجمعنا فيما بيننا"، مضيفا "إن ما تعيشه المنطقة هي أزمات مؤقتة وإن شاء الله سنخرج منها منتصرين بوحدتنا وأخوتنا ومحبتنا، ونحن نعتبر لبنان وسوريا وكل البلدان العربية هي دول تجمعها الأخوة الإنسانية وتجمعها الأرض والجغرافيا والكثير من المشتركات، سائلين الله السلام والأمن والأمان والطمأنينة لكل الناس ولكل العرب ولكل المسلمين والمسيحيين وإن شاء الله نبني أوطاننا بهذه الأخوة والمحبة في ما بيننا". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)