04 December 2017 - 15:48
رمز الخبر: 437739
پ
اية الله الشيخ مكارم الشيرازي في لقاء مع مفتي سوريا:
أكد الشيخ احمد بدرالدين حسون خلال لقائه بأية الله مكارم الشيرازي على‌‌ أن "السوريون جاؤوا يطلبون من الله المدد فمن ثم جاء اخوتنا المتحالفين معنا من ايران الاسلامية ومن العراق ومن الدول الصديقة الاخرى، فعلى هذا المنوال تحركت روسيا وتدخلت بشكل مباشر، في الواقع أنقذنا الله بجعل الروس وسيلة للدخول الىيها ولإنهاء الصراع هناك".
مفتي الديار السورية في ضيافة اية الله مكارم الشيرازي

التقى مفتي الديار السورية العربية سماحة الشيخ احمد بدرالدين حسون بالمرجع الديني أية الله الشيخ مكارم الشيرازي وتباحث الطرفان خلال اللقاء أوضاع المنطقة وسوريا تحديدا.

 

ورحب اية الله الشيخ مكارم الشيرازي خلال اللقاء الذي إنعقد اليوم الاثنين في مكتب سماحته في قم المقدسة بالشيخ مفتي الديار السورية العربية الشيخ احمد بدرالدين حسون مؤكدا على أن "الوحدة الاسلامية أثمرت وجربنا نتيجة الوحدة في العراق وسوريا، هذه التجربة اثبتت لنا  أن النصر كان حليفنا في هذه البلدان بسبب وحدة المسلمين، في الواقع هذه التجربة أثبتت نجاحها".

 

من جانبه أكد الشيخ احمد بدر الدين حسون على أن "المستقبل بالنسبة لنا يبشر بالخير، منذ أيام وأنا استمع لإحدى القنوات الفضائية، رأيت أحد البطاريق المسيحيين وعمرة 90 عاما يقول: أن أروبا خلال السنوات القادمة ستكون مسلمة بأجمعها وهو منفعل، لماذا سيحصل هذا؟ لأن المسلمين في أروبا ينجبون وبعد سنين ترى العائلة المسلمة فيها اكثر من 10 أشخاص، لكن الاروبي يعيش مع زوجته إما يخلف طفلا واحدا أو يموت هو وزوجته وحيدين من دون أولاد، هناك انتشار واسع للإسلام في إوربا".

 

وتابع أن "النبي صل الله عليه واله وسلم قد نبأنا منذ 1400 سنة بإنتشار الاسلام واليوم حان الموعد، لذلك نقول الحمدالله رب العالمين ولا نقول رب المسلمين، نحن نقول الحمدلله رب العالمين لكن هم لا يعترفون بنا، يوم القيامة لو دعا رب العالمين الناس بالمسيح واليهود ايضا سنكون معهم لأننا نؤمن بهما لكن لو دعى الله الناس بالاسلام وبالرسول صل الله عليه واله سنكون نحن فقط من يدخل الجنان فلذلك قلت لأحدى البطاريق المسيحية عليكم أن تؤمنوا بنا".

 

وبالنسبة للمؤامرة التي أحيكت ضد سوريا قال المفتي أن "اكثر من 100 دولة أرادت سقوط سوريا خلال اشهر معدودة، اجتمعوا في فرنسا وسموا أنفسهم اصدقاء سوريا لكنهم كانوا يدفعوا الاموال للمسلحين فقط من أجل أن يهدموا البنى التحتية ويحرقوا الاخظر واليابس، لكن جاء السوريون يطلبون من الله المدد فمن ثم جاء اخوتنا المتحالفين معنا من ايران الاسلامية ومن العراق ومن الدول الصديقة الاخرى، فعلى هذا المنوال تحركت روسيا وتدخلت بشكل مباشر، في الواقع أنقذنا الله بجعل الروس وسيلة للدخول اليها ولإنهاء الصراع هناك".

 

وأوضح أن "الارهابيين كانوا يرددون يجب أن ننصر السنة من بطش الشيعة فدخلوا بمجموعاتهم الارهابية الىينا بهذه الحجة وقتلوا وشردوا ودمروا كل شيء فقلت لهم اتوا الشيعة من ايران لنصرة الشيعة والعلويين، فإذا لماذا دخلوا الروس الى سوريا؟ هل اتوا لنصرة الارثوذوكس مثلا!، اليوم الحلف المتشكل في سوريا يقاتل بكل جنسياته مع الجيش العربي السوري، الاستكبار العالمي الذي هيمن على كل شيء هو الاستكبار الذي اعطى كل سلاح العالم لخوارج البلد من أجل تدمير كل شيء".

 

وقال "عندما قالوا لأميرالمؤمنين علي ابن ابي طالب أننا قضينا على الخوارج قال لهم لا أنهم موجودون في الاصلاب، صدق اميرالمؤمنين، اليوم خرج علينا من كل فئات الارض خوارجهم ليعثوا في الارض فسادا، والسبب أنهم اهل الأهواء والد أعدائهم هم العلماء ومن يمنع أهل الاهواء الى اهل العلم، فيقتلون العلماء اينما حلوا، التقيت ببعض المجرمين الذين نفذوا عمليات ضد العلماء واستهدفوهم فقلت لهم لماذا العلماء تحديدا؟ قالوا لأننا لو قتلنا العلماء أصبحنا نحن القادة". (9861/ع921)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.