وقال عثمان صالح، إن محاولة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، يشكّل "اعتداء صارخا على حقوق الفلسطينين والمسلمين عامة".
وأضاف أن "ما يفعله الكيان "الإسرائيلي" المحتل بتحالفه مع القوى الدولية لا يبرر له إنتهاك حقوق المسلمين ومقدساته التي ظلت على أرض فلسطين لما يزيد عن ألف عام".
وشدد صالح على أن “خطوة الرئيس الأمريكي ستواجه بالرفض من كافة المسلمين، وستفجر غضبا عارماً، لأن القدس عاصمة المسلمين جميعا وستظل كذلك".
وأشار إلى أن "أسرائيل" في الأساس هي دولة محتلة، ولايمكن القبول بهذا الفعل الأمريكي الذي يرسخ للإحتلال.
ويحذّر الفلسطينيون ودول عربية وإسلامية من أن نقل السفارة الأمريكية المحتمل إلى القدس، من شأنه "إطلاق غضب شعبي واسع، كما يعتبر كثيرون أن هذه الخطوة ستعني نهاية عملية السلام تماماً".
يأتي ذلك بعد حديث مسؤولين أمريكيين، الجمعة الماضية، عن أن الرئيس ترامب يعتزم الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الصهيوني، في خطاب يلقيه، الأربعاء، حسب وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)