وأوضح الشيخ الحسني في تصريح، أنّ "فلسطين تحتاج منّا لأفعال وليس لأقوال، وكم من منافق تاجر بقضيتها وكم من أشخاص تلطّوا من خلفها زاعمين أنّها قضيّتهم، علماً أنّهم كاذبون مخادعون منافقون"، مشيراً إلى أنّ "فلسطين تحتاج إلى مجاهدين مخلصين يذودون عنها ويدافعون عن ترابها العطر، وليس إلى شعارات زائفة أو أشعار مخادعة. كفاها متاجرة ممّن يدّعون حمايتها".
ولفت إلى أنّ "منذ سبعين عاماً من الإحتلال، لم يقدّم لها أحد إلّا الشيء القليل الزهيد، فقد آن الآوان لعدّ العدّة وتجهيز المجاهدين وليس مجرّد أقوال وشعارات وادعاءات"، متوجّهاً إلى المتاجرين بالقول "كفاكم كذباً وخداعاً ومتاجرةً". كما وجّه صرخة "لأصحاب الضمير الحي والمخلصين من أمتنا"، قائلاً "قوموا من سباتكم ورقادكم وأنقذوا ما تبقّى من فلسطين لكي لا نستيقظ يوما ولا نجد لا فلسطين ولا من يحزنون". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)