وفي حديث الجمعة بمسجد الإمام الصادق عليه السلام بمنطقة القفول في العاصمة المنامة قال العلامة الغريفي إن القرار الأمريكي بشأن القدس قرار خطير وله تداعيات مدمرة على أوضاع المنطقة، وشدد على ضرورة أن تسترشد “أمتنا الإسلامية في ذكرى مولد نبيها الأكرم ص كل الهدي والرشد والحكمة؛ لكي تتقارب وتتآلف وتتحاور في معالجة كل قضاياها وكل خلافاتها وكل أزماتها،وكل أوضاعها؛ لتكون ﴿خير أمة أخرجت للناس﴾.
ورأى أن الأمة وفي استهداف القدس تواجه أقسى التحديات، والمؤامرات، وهي أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) تستصرخ المسلمين، حيث تتعرض إلى جناية كبرى، ومؤامرة عظمى.
وكان الغريفي قد جدد خلال حديثه على على ضرورة الحوار لمعالجة قضايا الخلافات الدينية، والخلافات السياسة لأن غياب (الحوار) يكرس الواقع الخطأ.
وقال نحتاج إلى حوار صادق لأن الحوار الصادق هو الذي يشكل المنطلق لمقاربة الخلافات وتحفيز الإرادات في الاتجاه الصحيح.
وتابع: “نحتاج إلى حوار مؤسس على أهداف واضحة؛ لكي تتجه الرؤى في المسارات الصحيحة، ولكي يكون الحوار قادرا على إنهاء التأزمات فيما هي قضايا الدين، وفيما هي قضايا الثقافة، وفيما هي قضايا السياسة ونحتاج إلى حوار أدواته نظيفة؛ لكي تتجاذب الرؤى، وتتقارب القناعات، وتتلاحم الإرادات. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)